Search

تهنئة لحلول الذكرى العاشرة لتأسيس الحزب الديمقراطي

تهنئة لحلول الذكرى العاشرة لتأسيس الحزب الديمقراطي

تهنئة لحلول الذكرى العاشرة لتأسيس الحزب الديمقراطي

تحل اليوم 14 يوليو 2021 الذكرى العاشرة على تأسيس الحزب الديمقراطى . وفى هذه المناسبة السعيدة أتوجه بالتهنئة و المباركة لكل أعضاء الحزب و مؤيديه و محبيه ، كما أعدهم بأن الحزب سوف يظل مخلصا لمبادئه وقيمه التى تأسس عليها ، والتى تنادى بإقامة دولة علمانية ديمقراطية حداثية فى ليبيا لا مكان فيها للعسكر أو للتطرف و الغوغائية .

إن الحزب الديمقراطي هو أول حزب سياسى ليبى يتأسس بعد إندلاع ثورة 17 فبراير المجيدة . وإنه لمن دواعي الغبطة و الأمل أن قد إستطاع هذا الحزب خلال مسيرة هذه السنوات العشرة أن يصبح الصوت العلماني الأهم في الساحة السياسية الليبية ، و أن يضع اللبنات الأيديولوجية الأولى لليبيا الحداثة و الديمقراطية ، متحديا بذلك كلا من دعاة العودة إلى الجماهيرية و دعاة الثيوقراطية الذين يريدون الديكتاتورية بإسم الله ظلما من عند أنفسهم .

إن علمانيتنا تقول بفصل المسجد عن الدولة ليس تجنيا على الدين و لكن إحتراما له لأن السياسة لعبة مصالح لا قدسية فيها . لهذا يرفض الحزب الديمقراطي تدخل مفتي الديار الليبية في السياسة إحتراما لمقامه ، كما يرفض مصادرة الهوية الروحية للشعب الليبي على يد المتطرفين دينيا .

إن علمانية الحزب الديمقراطي تجعله يفخر بأن بعض من أعضائه المؤسسين هم من اليهود الليبيين الذين طردوا من بلادهم ليبيا فى ستينات القرن الماضى ظلما و عدوانا .

و من ثم فإن الإنتماء للحزب الديمقراطي يكون على أساس فكرى أيديولوجى بحت ، فإننا لا نعد من يريد أن ينضم إلى صفوفنا بوظائف أو مناصب  أو منح دراسية . فنحن حزب وطنى ذو إستقلالية سياسية كاملة و لله الفضل والمنة . و لم يحدث أن تلقى الحزب أي دعم مالى من دولة أو هيئة أو شخص قط . وإلى يومنا هذا ليس للحزب الديمقراطى حساب مصرفى . فنحن نعلم يقينا ما عانى منه الشعب الليبي جراء المال السياسي الفاسد . لهذا فإننا نطالب أن تقوم كل الأحزاب السياسية في ليبيا بتقديم بيانات واضحة عن مصادر دخلها و عن أوجه صرفها ، فالشفافية أمر جوهري في العملية الديمقراطية .

بالتأكيد أمام الحزب الديمقراطي و أمام كل الوطنيين و الوطنيات في ليبيا مهام و أعمال كثيرة و شاقة ، و لكن يحذونا الأمل في  أن يكون النجاح حليفنا إن شاء الله  ، فالشعب الليبي قد أثبت أنه مصمم على أن لا تعود الديكتاتورية العسكرية ، كما أنه لا يريد أن تقمع حرياته من قبل تجار الدين .

إن الحزب الديمقراطى بحمد الله و توفيقه يزداد قوة على قوة مع مرور الأيام على الرغم من كيد الأعداء و الثورة المضادة .

 

إننا ندعو كل من يريد التحاور معنا أن يلتحق بصفحتنا على الفيسبوك .

 

Libya Freedom and Democracy Campaign

 

https://m.facebook.com/groups/169834966398397/?multi_permalinks=3640084336040092%2C3640160992699093&notif_t=group_activity&notif_id=1614185505988564&ref=m_notif

 

فالحملة الليبية للحرية و الديمقراطية هي مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدنى التى أنبثق عنها الحزب الديمقراطى .

و هنا أريد أن أعتذر لكل مؤيدي و أصدقاء الحزب الديمقراطي أن قد جرت قرصنة الموقع الإلكتروني السابق للحزب و كل صفحاته على الفيسبوك من قبل الثورة المضادة و أعداء الديمقراطية .

 

تحيا ليبيا

أحمد الشيباني

الحزب الديمقراطى